ألطون: تركيا ستقيم التزام السويد وفنلندا بمذكرة التفاهم

رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون في مقابلة مع صحيفة فنلندية: ليس لدى أنقرة أي اعتراضات قاطعة على توسيع حلف الناتو

2022-07-06 13:55:17
Ankara

أنقرة / الأناضول

** رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون في مقابلة مع صحيفة فنلندية:

- ليس لدى أنقرة أي اعتراضات قاطعة على توسيع حلف الناتو

- تركيا تنتظر من السويد وفنلندا منع الدعاية والتجنيد وأنشطة التمويل لـ"بي كي كي" وذراعه السوري "واي بي جي"

- تركيا زودت السويد وفنلندا بمعلومات عن الإرهابيين المتواجدين على أراضيهما، وإعادتهم ستكون بمثابة اختبار لمصداقية الدولتين

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إنه من غير الصحيح تفسير مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا والسويد وفنلندا على أنها وثيقة انضمام الأخيرتين إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وأن أنقرة ستقيم مدى التزام ستوكهولم وهلسنكي ببنودها.

وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، وقعت تركيا والسويد وفنلندا، مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في الناتو، على هامش قمة الحلف في مدريد، بعد تعهد البلدين الأوروبيين بالاستجابة لمطالب أنقرة.

وأوضح ألطون، في مقابلة مع صحيفة "Helsingin Sanomat" الفنلندية، الأربعاء، أن الدبلوماسية هي فن إيجاد أو إنشاء النقاط التي تتقاطع فيها مصالح الدول، مبينا أن تركيا نالت مبتغاها من المفاوضات التي سبقت توقيع مذكرة التفاهم.

وأضاف أن تركيا ليس لديها أي اعتراضات قاطعة على توسيع حلف الناتو، وأنها تنتظر من الدول التي ترغب في الانضمام، التزاما ملموسا بقيم وأهداف الحلف.

وأكد أن تركيا تنتظر من السويد وفنلندا منع الدعاية والتجنيد وأنشطة التمويل لتنظيم "بي كي كي" وذراعه السوري "واي بي جي"، وكذلك تنظيم "غولن" الإرهابي.

وتابع: "الدعم السياسي أو المالي أو العسكري المقدم لهذه التنظيمات يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة وممتلكات المواطنين الأتراك".

وشدد على أن تركيا لم تتنازل عن أي من مطالبها خلال المفاوضات التي سبقت توقيع مذكرة التفاهم مع السويد وفنلندا.

وأردف: "رأينا في الآونة الأخيرة كيف اعتدى أنصار بي كي كي الإرهابي على مواطنين فنلنديين، فقد ظهر وجههم الحقيقي، ومن هذا المنطلق على فنلندا والسويد الالتزام ببنود مذكرة التفاهم لحماية مواطنيهم من هؤلاء".

واستطرد: "تركيا زودت السويد وفنلندا بمعلومات عن الإرهابيين المتواجدين على أراضيهما، وإعادة الإرهابيين المطلوبين ستكون بمثابة اختبار لمصداقية هاتين الدولتين".