استطلاع: 'تآكل' ثقة الإسرائيليين بالنصر في الحرب

معهد سياسات الشعب اليهودي (خاص) الذي أجرى الاستطلاع: إذا خُير الجمهور الإسرائيلي فسيعطي الأولوية بوضوح للإطاحة بحماس على إعادة الأسرى

2024-02-14 14:53:59
Quds

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول** معهد سياسات الشعب اليهودي (خاص) الذي أجرى الاستطلاع:

- إذا خُير الجمهور الإسرائيلي فسيعطي الأولوية بوضوح للإطاحة بحماس على إعادة الأسرى

ـ الثقة بقيادة الجيش الإسرائيلي أظهرت مزيدا من التآكل هذا الشهر

أظهر استطلاع حديث للرأي، تراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي بانتصار قيادتهم في الحرب على غزة، مع تآكل ثقتهم بقادة الجيش بعد أكثر من 4 أشهر على اندلاعها.

ويظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد سياسات الشعب اليهودي (خاص)، "تآكلا في ثقة الجمهور بقادة الجيش الإسرائيلي".

وقال المعهد في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: "لا تزال الثقة بالقيادة السياسية منخفضة، في حين أظهرت الثقة بقيادة الجيش الإسرائيلي، والتي لا تزال أعلى بكثير من الثقة بالقيادة السياسية، مزيدًا من التآكل هذا الشهر".

وذكر أنه "في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال 35 بالمئة من الإسرائيليين اليهود إن ثقتهم بقادة الجيش عالية جدا، و40 بالمئة قالوا إن ثقتهم به عالية نوعا ما، في مقابل 17 بالمئة قالوا إن ثقتهم منخفضة نوعًا ما، و6 بالمئة منخفضة جدا، و2 بالمئة قالوا إنه لا رأي محددا لهم".

و"في يناير/ كانون الثاني، قال 31 بالمئة من الإسرائيليين اليهود إن ثقتهم بقادة الجيش عالية جدا، و45 بالمئة قالوا إن ثقتهم عالية نوعا ما، بمقابل 14 بالمئة قالوا إن ثقتهم منخفضة نوعا ما، و8 بالمئة منخفضة جدا، و2 بالمئة قالوا إنه لا رأي محددا لهم".

أما "في فبراير/ شباط الجاري، فقد قال 25 بالمئة من الإسرائيليين اليهود إن ثقتهم بقادة الجيش عالية جدا، و45 بالمئة قالوا إن ثقتهم عالية نوعا ما، بمقابل 16 بالمئة قالوا إن ثقتهم منخفضة نوعا ما، و11 بالمئة منخفضة جدا و2 بالمئة قالوا إنه لا رأي محددا لهم".

وبحسب المعهد، "تآكلت الثقة بقادة الجيش الإسرائيلي أكثر خلال الشهر الماضي، ربما بسبب إطالة أمد الحرب دون تحقيق النصر، وارتفعت قليلا في أكتوبر، بعد وقت قصير من الضربات العسكرية الأولية، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما كانت عمليات الجيش الإسرائيلي جارية على قدم وساق".

كما أشار إلى أن "ثقة الجمهور الإسرائيلي بأن إسرائيل ستنتصر في الحرب تراجعت تدريجياً عن مستواها في بداية الحرب".

وذكر أنه "في أكتوبر 2023 أعرب 74 بالمئة من الإسرائيليين عن ثقتهم بانتصار إسرائيل في الحرب، إلا أنها انخفضت في نوفمبر إلى 61 بالمئة، ووصلت إلى 54 بالمئة في فبراير الجاري".

وتفيد نتائج الاستطلاع بأن "الجمهور الإسرائيلي سيعطي الأولوية بوضوح للإطاحة بحماس على إعادة الرهائن، إذا واجهت إسرائيل مثل هذا الاختيار الصارم".

وقال المعهد: "لو كان الاختيار بين الإطاحة بحماس أو إعادة الرهائن، فإن 47 بالمئة من الإسرائيليين اليهود سيختارون الإطاحة بحماس، و25 بالمئة سيختارون إعادة الرهائن".

في سياق متصل، أشارت النتائج إلى أن 36 بالمئة من الإسرائيليين يريدون إجراء الانتخابات خلال 3 أشهر، و30 بالمئة يريدون الانتخابات في موعدها المحدد عام 2026، و9 بالمئة بعد 3 أشهر من انسحاب حزب الوحدة الوطنية من الحكومة، و8 بالمئة في الخريف المقبل، و7 بالمئة بعد سنة، و10 بالمئة لم يملكوا إجابة محددة".

وأشار المعهد إلى أن الاستطلاع شمل عيّنة عشوائية من 600 إسرائيلي بينهم 200 عربي.