رئيس الحكومة الإسرائيلية يزور مستوطنة شمالي الضفة

بحسب تغريدة نشرها بينيت على تويتر، فيما نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالزيارة

2022-05-17 12:21:27
Ramallah

القدس، رام الله/ عبد الرؤوف أرناؤوط، قيس أبو سمرة/ الأناضول

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إنه تواجد، صباح الثلاثاء، في شمالي الضفة الغربية، لإبراز دعمه للجنود الإسرائيليين.

وقال في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر: "انتهيت لتوي من زيارة إلى لواء إفرايم في السامرة"، في إشارة إلى منطقة شمالي الضفة.

وأضاف: "توفر الحكومة الإسرائيلية الدعم الكامل وحرية العمل للجيش الإسرائيلي والشرطة وقوات حرس الحدود في كل مكان: في القدس ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) وبقية البلاد".

وأشار إلى أن تعليمات الجيش الإسرائيلي للجنود، واضحة، بـ"ردع منفذي الهجمات (الفلسطينيين) بكل أنواع الأسلحة".

ولم يتم الإعلان مسبقا عن هذه الزيارة، ولكن معروف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، دعمه للاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

بدورها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالزيارة، وعدّتها بأنها "جزء لا يتجزأ من دعم الحكومة الإسرائيلية لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري، في أرض دولة فلسطين".

وقالت في بيان وصل وكالة الأناضول، إن "الزيارة تندرج في إطار سياسة التصعيد الإسرائيلية للأوضاع في ساحة الصراع، واستنجادا بدوامة العنف للتغطية على عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".

​​​​​​​وأشارت إلى أن التصعيد الإسرائيلي، وزيارة بينيت للمستوطنات، هو "بداية حملة انتخابية إسرائيلية مبكرة غير معلنة، يدفع ثمنها الفلسطيني من حياته وأرضه ووجوده وبقائه".

وتشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس الشرقية أراض محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات هناك غير قانونية.