لقاء رباعي في برلين بعد أسبوعين لبحث أزمة أوكرانيا

يعتزم مستشارو الرئاسة لدول روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، اللقاء مجددا في العاصمة الألمانية..

2022-01-27 01:16:58
France

باريس / الأناضول

يعتزم مستشارو الرئاسة لدول روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، اللقاء مجددا في العاصمة الألمانية، برلين، بعد أسبوعين، لإجراء محادثات جديدة بشأن الأزمة الأوكرانية.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن مستشارون رئاسيون من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا التقوا لأكثر من خمس ساعات في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، للحديث بشأن الأزمة الأوكرانية.

وأضافت أنه على الرغم من عدم توصلهم لانفراجة في الأزمة، إلا أنهم تعهدوا بالاجتماع لإجراء محادثات جديدة في غضون أسبوعين في برلين.

ونقلت الوكالة عن بيان صدر عن الرئاسة الفرنسية بعد المحادثات اليوم إن الأطراف تدعم "الاحترام غير المشروط" لوقف إطلاق النار في شرقي أوكرانيا.

وتركزت محادثات اليوم على اتفاقية مينسك للسلام لعام 2015 الهادفة إلى إنهاء الأزمة الاوكرانية، بحسب البيان.

وقال مستشار الرئيس الاوكراني، أندريه يرماك، إن الاجتماع استغرق ساعات أطول مما كان متوقعا ويمثل أول تقدم حقيقي في المحادثات منذ ديسمبر 2019.

ومساء اليوم، ردت الإدارة الأمريكية وحلف الشمال الأطلسي (ناتو) على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية الخاصة بأوكرانيا وتوسع الحلف شرقا.

ورفضت واشنطن والناتو مطلب موسكو الرئيسي المتمثل بضمان منع انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، بحسب ردين خطيين منفصلين تم تسليمها لروسيا اليوم.

وديسمبر / كانون الأول الماضي، تقدمت روسيا بمشروعي اتفاقين مع الولايات المتحدة والناتو حول ملف الضمانات الأمنية الذي أصبح في صلب سلسلة محادثات أجراها الجانبان خلال الأسابيع الأخيرة.

وتشمل هذه القضايا، حسب وزارة الدفاع الروسية، أولا "ضمانات لعدم توسع الناتو شرقا على حساب أوكرانيا وأي دول أخرى"، وثانيا "تحمل التزامات بعدم نشر الصواريخ الأمريكية الجديدة متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا، لأن نصب مثل هذه الأسلحة يمكن أن يؤدي إلى تدهور جذري للأوضاع الأمنية في القارة".

وثالثا ترتكز المقترحات الروسية، حسب الوزارة، على "الحد من الأنشطة العسكرية في أوروبا واستبعاد زيادة ما يسمى بمجموعات قوات المرابطة الأمامية".

ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو في حال "شنت هجوما" على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا.