United States

واشنطن/آسية إبراهيم/ الأناضول

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على 4 مسؤولين أوكرانيين حاليين وسابقين، بتهمة "التورط في أنشطة موجهة من موسكو لزعزعة استقرار أوكرانيا".

وقالت الوزارة، في بيان، إن العقوبات "استهدفت تاراس كوزاك وأوليه فولوشين، عضوين في البرلمان الأوكراني، وكذلك المسؤولين السابقين فولوديمير أولينيك وفلاديمير سيفكوفيتش"، حسبما نقل موقع "يو إس نيوز" الإخباري المحلي.

وأضافت أن الأشخاص الأربعة "يعملون بتوجيه من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) ولعبوا أدوارًا في الحملة التي تشنها موسكو لزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، بما في ذلك الولايات المتحدة لدعم الكرملين".

وأشار البيان أن "البرلماني كوزاك يسيطر على قنوات إخبارية في أوكرانيا ويدعم خطط جهاز الأمن الفيدرالي لتشويه سمعة أعضاء من الدائرة المقربة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واتهامه زورا بسوء الإدارة".

والعام الماضي، علقت السلطات الأوكرانية عمل ثلاث قنوات تلفزيونية وهي (112 أوكرانيا) و(زد آي كي) و(نيوز وان) المملوكة لكوزاك، لمدة خمس سنوات، لتلقيها تمويل روسي.

وقال بيان لمكتب الرئيس الأوكراني، في فبراير/ شباط الماضي، إن لجنة الأمن القومي والدفاع وافقت على قرار فرض عقوبات على تاراس كوزاك، عضو البرلمان الأوكراني، والقنوات التلفزيونية المملوكة له.

وفي وقت سابق الخميس، كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن الولايات المتحدة وافقت على نقل أسلحة من لاتفيا وإستونيا وليتوانيا إلى أوكرانيا، وسط تصاعد المخاوف من تصعيد روسي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع بوزارة الخارجية الأمريكية، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لأن القرار لم يُعلن رسمياً بعد، قوله إن "الوزارة تلقت طلبات (بنقل الأسلحة) من لاتفيا وإستونيا وليتوانيا خلال الأسابيع الماضية ووافقت على آخرها أمس الأربعاء".

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها مؤخرًا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال "شنها هجوما" على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط "عدوانية" لديها تجاه أوكرانيا.