لبحث أحداث فلسطين.. جلسة 'طارئة' متوقعة لمجلس الأمن الجمعة

بطلب من تونس والصين والنرويج، وفق مصادر دبلوماسية أممية

2021-05-13 18:12:00
New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

توقع دبلوماسيون أمميون عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الجمعة، هي الثالثة من نوعها منذ يوم الاثنين، لبحث التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.

وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، للأناضول الخميس، إن الجلسة المتوقعة دعت إليها كل من تونس (العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن) والصين (تتولى حاليا رئاسة أعمال المجلس للشهر الجاري)، إضافة إلى النرويج.

وتوقعت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، أن ينعقد المجلس هذه المرة في جلسة علنية الجمعة.

ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من البعثة الصينية بشأن جلسة الجمعة، حتى الساعة 14:40 تغ.

وحالت الولايات المتحدة، الحليف الأول لإسرائيل، دون صدور بيان من مجلس الأمن الدولي في جلستين مغلقتين عقدتا الاثنين والأربعاء الماضيين، بشأن الهجمات الإسرائيلية "الوحشية" على قطاع غزة والمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.‎

ومنذ الاثنين، استشهد 83 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 سيدات، وأصيب 487 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما سقط 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ شهر، بالقدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.