Libyan

طرابلس/ محمد ارتيمة/ الأناضول

تعتزم اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية في ليبيا استئناف هذه الانتخابات عقب عيد الفطر، أي بعد النصف الأول من مايو/ أيار المقبل.

وقال الناطق باسم اللجنة باسم المودي، للأناضول، إن "استئناف عملية الانتخابات المحلية سيكون بعد عيد الفطر في بلديات شرق وغرب وجنوب ليبيا".

وكشف المودي عن "إجراء الانتخابات بعد العيد في مدن المرج والأبيار وسلوق وقمينس وطبرق ودرنة ومدن أخرى في المنطقة الشرقية، للمرة الأولى منذ 2013".

وفي 2013، أُجريت أول انتخابات بلدية، منذ ثورة فبراير/ شباط 2011، التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي (1969-2011).

وبدأت لجنة الانتخابات ثاني انتخابات لها في 2019. ومنذ ذلك الحين، بلغ عدد عمداء المجالس البلدية الذين جرى انتخابهم حتى الآن 40 عميدا، بالإضافة إلى أعضاء لمجالس بلدياتهم، وفق المودي.

وشهدت بعض البلديات توقفا في العملية الانتخابية، خصوصا في مناطق الجنوب، بسبب تدهور الوضع الأمني فيها، كما لم تجر انتخابات في المناطق الشرقية، بسبب خضوعها لسيطرة مسلحين موالين للواء الانقلابي، خليفة حفتر.

ولعدة سنوات، عانت ليبيا من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

والجمعة، أعلنت لجنة الانتخابات فتح منظومة تسجيل الناخبين في 37 بلدية شرق وغرب وجنوب البلاد، على أن تبدأ العملية الانتخابية بعد عيد الفطر.

ويبلغ عدد البلديات في ليبيا 116 بلدية مسجلة في وزارة الحكم المحلي.

ويأمل الليبيون أن يقود انفراج سياسي راهن بين الفرقاء إلى نهاية للنزاع في البلد الغني بالنفط.

وفي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي جديدين السلطة، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.