Washington DC

واشنطن/ الأناضول

أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، بشدة العنف الذي يمارسه الجيش في ميانمار، ضد المحتجين الرافضين للانقلاب العسكري.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، خلال موجز صحفي، الأربعاء.

وقال برايس "لقد صدمنا حيال العنف الرهيب الذي تعرض له شعب بورما بسبب احتجاجاته السلمية من أجل استعادة الحكم المدني".

ودعا المتحدث جيش ميانمار إلى إنهاء العنف ونقل السلطة إلى الحكومة المدنية، مؤكدًا أن بلاده تدين بشدة أعمال العنف التي تصاعدت في الأيام الأخيرة بالبلاد.

وأضاف: "ندعو جميع الدول لتكون صوتا واحدا ضد العنف الذي يمارسه الجيش البورمي ضد شعبها ".

ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.

وإثر الانقلاب، خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد، لتعلن الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وكالة "أسوشييتد برس" إن هناك تقارير من ميانمار تفيد بسقوط 33 قتيلا في صفوف المحتجين، باليوم نفسه، في حصيلة هي الأعلى منذ انقلاب الجيش على السلطة المدنية .