Roma

روما / الأناضول

قالت وزارة الخارجية الإيطالية، الجمعة، إن إعلان رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، عزمه التنحي عن منصبه وتسليم مهامه لإدارة جديدة، ينم عن مسؤولية كبيرة في مرحلة حرجة من تاريخ البلاد.

وأوضحت الخارجية في بيان، أن إيطاليا علمت بعزم السراج ترك منصبه نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ليفسح المجال أمام سلطة تنفيذية جديدة، تقوم باختتام المفاوضات بشأن الحوار السياسي الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة.

واعتبرت أن هذا "القرار ينم عن مسؤولية كبيرة في مرحلة حرجة من تاريخ ليبيا".

وأضافت: "نأمل من جميع الأطراف أن تدعم بمسؤولية مسار الحوار نحو الحل، مع احترام سيادة وإرادة الشعب الليبي".

ولفتت إلى أن إيطاليا رحبت بتمديد فترة مهام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ودعم جهود البعثة الأممية من أجل استئناف الحوار بين الليبيين، في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2542.

وأردفت: "بدءا من حظر الأسلحة، نأمل أن يتجنب جميع أعضاء المجتمع الدولي، التدخل في الشؤون الداخلية الليبية مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي".

والأربعاء، أعلن السراج "رغبته الصادقة" في تسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر المقبل، على أن تكون لجنة الحوار قد استكملت أعمالها.

ويقصد السراج بالحوار محادثات يستضيفها المغرب بين كل من المجلس الأعلى للدولة الليبي، ومجلس نواب طبرق (شرق)، الداعم لمليشيا الانقلابي خليفة حفتر.