قيادي بـ'الجهاد الإسلامي' للأناضول: جهود التهدئة لم تنضج

القيادي في الجهاد الإسلامي، خالد البطش، لوكالة الأناضول:-هناك جهود للتهدئة تقودها مصر وقطر والأمم المتحدة لكنها لم تصل بعد إلى نتائج ملموسة

2022-08-07 13:24:11
Gazze

غزة/ نور أبو عيشة/ الأناضولالقيادي في الجهاد الإسلامي، خالد البطش، لوكالة الأناضول:

-هناك جهود للتهدئة تقودها مصر وقطر والأمم المتحدة لكنها لم تصل بعد إلى نتائج ملموسة

-ما زال هناك المزيد من الوقت لوقف إطلاق النار في غزة

-لم تنضج بعد أفكار محددة فيما يتعلق بالتهدئة

-إطلاق الصواريخ باتجاه القدس ردا على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى

-سنواصل طريق المقاومة مهما بلغت الأثمان والتضحيات

قال خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأحد، إن الجهود التي يبذلها "وسطاء"، لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، "لم تنضج بعد، ولم تصل إلى نتائج ملموسة".

وأضاف البطش، في تصريح لوكالة الأناضول: "هناك جهود واتصالات عديدة نتلقّاها للتهدئة، على رأسها الجهود التي تبذلها مصر، وهناك أيضا اتصالات أُممية وقطرية".

وأردف: "لكن حتّى الآن، كل هذه الجهود لم تسفر عن نتائج ملموسة بعد".

وأوضح البطش أنه ما زال "أمام حركة الجهاد الإسلامي وقت للوصول على وقف إطلاق نار في غزة".

وأضاف: "لم تنضج بعد أفكار مُحددة في هذا الإطار".

وعن الصواريخ التي أطلقتها سرايا القدس، الجناح المسلّح للحركة، نحو مدينة القدس صباح الأحد، قال البطش: "جاءت هذه الصواريخ رداً على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى".

وأضاف: "غزة رغم حصارها ورغم العدوان والدمار ستواصل دورها وواجباتها لحماية القدس ولن تسمح أبداً للاحتلال بأن يمس بمكانة القدس والأقصى".

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت سرايا القدس، قصف مدينة القدس، برشقة صاروخية.

وبحسب قناة "كان" العبرية الرسمية، فإن صفارات الإنذار دوّت صباح اليوم (الأحد)، لأول مرة منذ بدء العملية العسكرية الحالية، في منطقة جبال القدس، حيث تم اعتراض صاروخين.

وتزامنت هذه الصواريخ، مع اقتحام مجموعات من المستوطنين، للمسجد الأقصى، في ذكرى ما يُسمى بـ"خراب الهيكل".

وفيما يتعلق باغتيال إسرائيل، لقائد المنطقة الجنوبية، في سرايا القدس، خالد منصور، في غارة بمدينة رفح، راح ضحيّتها 8 فلسطينيين، قال البطش: "هذه الجريمة بشعة، تكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل".

وبحسب مديرية الدفاع المدني الفلسطيني، فإن الغارة التي شنّتها إسرائيل على مدينة رفح، مساء السبت، أسفرت عن "استشهاد" 8 فلسطينيين، وإصابة العشرات.

وأضاف البطش: "تمادي إسرائيل في ارتكاب هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، يأتي في ظل الحصانة التي توفّرها له المنظومة الدولية".

وطالب الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بـ"اتخاذ موقف يُدين العدوان على قطاع غزة".

وختم القيادي في الجهاد الإسلامي حديثه بالقول: "سنواصل طريق المقاومة، مهما بلغت الأثمان والتضحيات".

ولليوم الثالث على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.

وأسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن "استشهاد" 29 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 253 آخرين بجراح مختلفة.

في المقابل، تواصل سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.