Pays de la Loire

باريس / شويتا ديساي / الأناضول

سادت الفوضى في مطار العاصمة الفرنسية باريس جراء إلغاء عدد من الرحلات لليوم الثالث تواليا، السبت، جراء إضراب الموظفين للمطالبة برفع الأجور لمواجهة التضخم القياسي في البلاد.

وألغيت مجموعة رحلات في مطار شارل ديغول في باريس، وواجه الركاب مجموعة كبيرة من المشاكل، بما في ذلك فقدان الأمتعة وقوائم الانتظار الطويلة.

وأفادت هيئة الطيران المدني بإلغاء واحدة من كل خمس رحلات بين الساعة 05:00 و12:00 تغ السبت في باريس، وفق تقرير نشرته صحيفة "ليبراسيون" اليومية.

كما أثرت الأزمة في باريس على الحركة الجوية في نيس، وهي مركز سياحي جنوبي فرنسا.

وأفادت قناة "فرانس 3" الإخبارية أنه "تم إلغاء حوالي 20 رحلة جوية بين باريس ونيس، السبت".

وبهدف الضغط على السلطات لتلبية مطالبهم، أعلن عمال مطار باريس إضراباً جديداً في الفترة بين 8 و10 يوليو/ تموز الجاري، التي تصادف عطلة نهاية أسبوع، وتمثل بداية العطلة الصيفية.

والجمعة، تم إلغاء 17 بالمئة من الرحلات المجدولة في مطاري شارل ديغول وأورلي في باريس، وفقا وكالة "أسوشيتد برس".

وقالت نقابات مختلفة إن الإضراب قد يستمر حتى الأحد المقبل، حسب الوكالة.

ويطالب الموظفون بزيادة شهرية قدرها 6 بالمئة بأثر رجعي منذ بداية العام الجاري، بينما تقترح إدارة المطارات زيادة 3 بالمئة فقط، وفق إعلام محلي.

ويأتي هذا الإضراب مع بداية موسم السفر الصيفي، بعد عامين من قيود فيروس كورونا.