الأناضول تختتم دورة 'المراسل الحربي' بنسختها الـ 21

بمشاركة 22 صحفيا بينهم 14 صحفيا أجنبيا، في أكاديمية الشرطة بالعاصمة أنقرة

2022-07-01 16:26:40
Ankara

أنقرة / الأناضول

اختتمت الجمعة فعاليات النسخة العشرين من دورة "المراسل الحربي" التي تنظمها وكالة الأناضول، بالتعاون مع أكاديمية الشرطة، وبدعم من الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا".

وانطلقت النسخة الحالية للدورة في 20 يونيو/حزيران الماضي، واستمرت 11 يومًا، بمشاركة 22 صحفيا بينهم 14 صحفيا أجنبيا، في أكاديمية الشرطة بالعاصمة أنقرة.

وأقيم حفل الختام وتوزيع الشهادات بوكالة الأناضول بالعاصمة أنقرة، بحضور منسق إدارة المشاريع بوكالة الأناضول أوغوز قره قاش، ونائب رئيس أكاديمية الشرطة أفق آيهان ومنسق مشاريع التعليم في تيكا مصطفى هاشم بولات

وأشار قره قاش لأهمية دورة المراسل الحربي في ظل انتشار رقعة الاشتباكات والحروب بالسنوات الأخيرة حول العالم.

وأوضح أنّ الصحفيين هم الأكثر تأثرا من الحروب والاشتباكات، وأنّ أداء واجبهم المهني يحتم عليهم العمل في ظروف صعبة.

ولفت أنّ الكثير من الصحفيين فقدوا حياتهم أثناء أدائهم لواجبهم الصحفي في مناطق الحروب، وأنّ دورات المراسل الحربي تقدم للصحفيين الخبرة للتعامل مع ظروف الحرب والبقاء على قيد الحياة.

وأشار إلى أنّ دورات المراسل الحربي التي انطلقت عام 2012 استفاد منها 461 صحفي بينهم 170 أجنبي.

وأوضح أن من بين المشاركين في "دورة المراسل الحربي الـ 21" 14 صحفيا من 8 دول إفريقية هي كينيا والنيجر وغينيا والسودان وإثيوبيا وليبيا وتشاد والصومال.

ومن جانب آخر أعرب نائب رئيس أكاديمية الشرطة أفق آيهان عن سعادتهم لكونهم جزءا من إعداد المراسلين الحربيين.

وحذر آيهان المتخرجين من أن يكونوا خبرا بدلا من وظيفتهم الأساسية في نقل الخبر.

أما منسق مشاريع التعليم في تيكا، فأكد على أهمية دورة المراسل الحربي للصحفي ليس في مناطق الحروب فحسب بل في كل بيئة صعبة يعمل بها الصحفي.

وعقب الحفل وزع قدم قره قاش وآيهان وبولات بالإضافة إلى مدير أكاديمية الأناضول جيهان غير إيشبلر شهادات للمشاركين في النسخة الـ 21 من دورة المراسل الحربي.

وتشمل الدورة دروسا نظرية وعملية من قبل أكاديميين مختصين وعناصر أمنية بهدف تأهيل المراسلين على العمل في مناطق الحروب والكوارث والحالات الطارئة.

ويتلقى المشاركون في الأسبوع الأول من الدورة دروسا نظرية حول قانون الحرب، والجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، والحماية من الهجمات البيولوجية، واللاجئين ومخيماتهم، وأمن تكنولوجيا المعلومات.

ومن ثم دروسًا عملية بشأن الإسعافات الأولية، والدفاع عن قرب، واستخدام أقنعة الغازات، والمحافظة على الحياة في المياه، وتقنيات القيادة المتقدمة للمركبات.