الرئيس الإندونيسي يدعو زيلينسكي لحضور قمة العشرين

تعقد قمة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل في جزيرة بالي بإندونيسيا.

2022-06-30 15:18:19
Istanbul

رياض الخالق/ الأناضول

دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الخميس، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى حضور قمة مجموعة "العشرين" المقبلة في جزيرة بالي بإندونيسيا.

وقال ويدودو، في سلسلة تغريدات عبر توتير خلال زيارته العاصمة الروسية موسكو بهدف لقاء نظيره فلاديمير بوتين في إطار جولته السلمية، لقد "وجهت دعوة إلى الرئيس زيلينسكي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل في بالي".

والأربعاء، وصل الرئيس الإندونيسي إلى كييف برفقة زوجته حيث التقى زيلينسكي.

وكتب الرئيس الإندونيسي: "بالإشارة إلى التزام إندونيسيا بتعزيز التعاون مع أوكرانيا، وجهت أيضًا دعوة مباشرة إلى الرئيس زيلينسكي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المقبلة".

كما نوّه أن "العام الجاري يصادف 30 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين إندونيسيا وأوكرانيا".

وفي تغريدة منفصلة، قال ويدودو "إذا لم تكن هناك عقبات، فسوف ألتقي بعد ظهر اليوم الرئيس بوتين في الكرملين".

وإندونيسيا هي الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، التي تتكون من أكبر اقتصادات العالم، بما في ذلك روسيا، أكثر دول العالم تضررا من العقوبات بسبب حربها على أوكرانيا المستمرة منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.

وشدد ويدودو أن رحلته إلى الدولة المنكوبة بالحرب كانت "تعبيرًا عن قلق الشعب الإندونيسي بشأن الوضع في أوكرانيا".

وأشار إلى أنه عرض حمل رسالة من الرئيس زيلينسكي إلى الرئيس بوتين، مؤكدا " أن روح السلام لا تنضب أبدا".

وقبل رحلته، قال الرئيس الإندونيسي إن المهمة تتمثل في دعوة زيلينسكي وبوتين "لإفساح المجال للحوار لبناء السلام".

كما أكد ويدودو "ضرورة وقف الحرب، واستعادة سلاسل الإمدادات الغذائية".

وتابع قائلاً إن "أوكرانيا مهمة لتأمين سلاسل الإمداد الغذائي في العالم".​​​​​​​

ومن المقرر انعقاد قمة مجموعة العشرين في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في جزيرة بالي بإندونيسيا.

ويتألف تكتل مجموعة العشرين أو ما تعرف اختصارا بـ "G20"، من تركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والسعودية والأرجنتين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا، إضافة إلى اليابان، والمكسيك وروسيا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل وكندا والصين، ثم الاتحاد الأوروبي المكمل لمجموعة العشرين، وصندوق النقد والبنك الدوليين.