فلسطين.. الزعنون يدعم ترشح فتّوح رئيسًا للمجلس الوطني

غداة إعلانه الاستقالة من منصبه، وفق بيان

2022-01-19 15:44:31
Jordan

ليث الجنيدي/ الأناضول-

أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني المستقيل، سليم الزعنون، الأربعاء، دعم ترشيح القيادي في حركة التحرير الوطني "فتح"، روحي فَتّوح، خلفا له، لرئاسة المجلس.

جاء ذلك وفق بيان لرئيس المجلس الوطني، غداة إعلانه الاستقالة من منصبه.

ومن المقرر، عقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني، وهو برلمان مقلّص، منبثق عن "المجلس الوطني"، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، الشهر المقبل.

وخوّل المجلس الوطني، في دورته الأخيرة عام 2018، "المجلس المركزي" بعدة صلاحيات، ومن ضمنها انتخاب رئيس جديد للأول، بحسب البيان.

وقال الزعنون: "من المقرر انتخاب رئيس جديد للمجلس، بداية الشهر المقبل، في رام الله بالضفة الغربية، وأدعم ترشيح القيادي روحي فتوح رئيسا جديدا للمجلس الوطني".

وأضاف: "المجلس الوطني سيباشر باتخاذ الإجراءات التنظيمية والترتيبات اللازمة وتحديد موعد جديد لعقد دورة المجلس المركزي بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية"، حسب البيان ذاته.

ويعد المجلس الوطني بمثابة "الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني" داخل وخارج حدود فلسطين.

والزعنون (88 عاما)، من القيادات التاريخية لحركة "فتح"، ويقيم حاليا في الأردن.

‎أما روحي فتّوح (73 عاما)، فيشغل حاليا، منصب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.

والثلاثاء، أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، استقالة الزعنون من رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني عقب 26 عاما من توليه المنصب.

وأضاف الأحمد، في حديث لتلفزيون فلسطين الرسمي: "أبو الأديب (سليم الزعنون) أصرّ أنه لم يعد قادرا على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤولية لأسباب كثيرة منها أنه بلغ من العمر 88 عاما، وبعض المشاكل الخاصة به".

وتابع الأحمد أن الزعنون "قدم استقالته، وطلب بإلحاح من الرئيس (محمود عباس) أبو مازن واللجنة المركزية (لحركة فتح) أن يختاروا بدلا منه، لذلك جرى إقرار ترشيح الأخ روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لهذا الموقع".

والثلاثاء، جددت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في ختام اجتماعها بمدينة رام الله، ثقتها، بالرئيس محمود عباس، زعيمًا للحركة، ورئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولدولة فلسطين.

واللجنة التنفيذية للمنظمة، هي بمثابة حكومة منظمة التحرير، وعدد أعضائها 18، لكن بعض المقاعد شاغرة حاليا، لأسباب مختلفة.