وفد حكومي مالي يلتقي الرئيس الموريتاني في نواكشوط

بحث اللقاء التطورات في مالي، والعقوبات التي فرضتها 'إيكواس' على باماكو، ورؤية الحكومة الانتقالية في مالي للخروج من الأزمة

2022-01-18 20:22:38
Mauritania

نواكشوط/ محمد البكاي/ الأناضول

استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الثلاثاء بقصر الرئاسة في نواكشوط، وفدا حكوميا من دولة مالي يرأسه وزير الخارجية عبدولاي ديوب، ويضم عدة وزراء ومسؤولين كبار في الحكومة المالية.

وحسب وكالة الأنباء الموريتانية، تطرق اللقاء لمجالات التعاون بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، دون تفاصيل أكثر.

فيما ذكرت وسائل إعلام محلية بينها موقع "الأخبار" (خاص) أن المباحثات ناقشت التطورات في مالي، والعقوبات التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، على باماكو، ورؤية الحكومة الانتقالية في مالي للخروج من الأزمة.

والإثنين أوفدت دولة مالي 6 وزراء إلى موريتانيا في زيارة تستمر يومين، لبحث تداعيات أزمتها مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".​​​​​​​

وكانت "إيكواس" - تضم 15 دولة - فرضت عقوبات على السلطة الانتقالية في مالي، أبرزها إغلاق حدود بلدان المجموعة مع مالي، وتجميد أرصدتها لدى المصارف ومنع التحويلات البنكية، وسحب الدبلوماسيين من باماكو، وتعليق المساعدات المالية باستثناء الأدوية والمواد الغذائية.

وفي ختام قمة استثنائية عقدت في 9 يناير/كانون ثان الجاري في عاصمة غانا أكرا، دعت "إيكواس" موريتانيا والجزائر، إلى دعم تنفيذ عقوباتها ضد مالي، باعتبار أنهما تحدان البلاد، وليستا عضوتين في المجموعة.

وفي 10 من الشهر ذاته أطلع الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" نانا آكوفو آدو، خلال اتصال هاتفي، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، على قرارات المجموعة بخصوص مالي.

وفي 2 يناير الجاري، اقترحت السلطة الانقلابية في مالي، فترة انتقالية مدتها 5 سنوات، لتأسيس أجواء مناسبة لإجراء انتخابات في البلاد.

ويدور جدل منذ شهور بين حكومة مالي و"إيكواس"، التي تطالب إلى جانب المجتمع الدولي، بإجراء الانتخابات في وقتها المحدد خلال فبراير/ شباط 2022.