Japan

اسطنبول/ رياض الخالق/ الأناضول

سجلت اليابان، الثلاثاء، ارتفاعاً قياسياً في عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا، مما دفعها للتفكير في فرض "شبه حالة طوارئ" في 11 مقاطعة في البلاد.

وفقًا للسلطات الصحية، سجلت اليابان، اليوم فقط، أكثر من 26 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أعلى نسبة إصابة منذ بداية انتشار الوباء في ديسمبر 2019.

وفي وقت سابق، سجلت اليابان 25 ألفا و992 حالة إصابة بالفيروس في 20 أغسطس من العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.

وإجمالا، سجلت اليابان حتى اليوم أكثر من 1.9 مليون حالة إصابة بالفيروس، منها 18 ألفا و434 حالة وفاة.

ولوقف انتشار الفيروس، تفكر حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بفرض "شبه حالة طوارئ" في العاصمة طوكيو وعشر مقاطعات أخرى، حيث ستمكّن هذه الخطوة الحكومات المحلية من تقييد ساعات العمل والمساهمة في وقف انتشار الفيروس.

ومع ذلك، تخطط الحكومة أيضًا لوقف تنفيذ نظام حكومي يجمع بين التطعيم والفحص الخاص بالفيروس، في محاولة لاستئناف الأنشطة الاقتصادية.

وتشمل خطط الحكومة تخفيف القيود المفروضة على بعض الأعمال؛ مثل أماكن تناول الطعام وحضور الفعاليات واسعة النطاق كالحفلات الموسيقية أيضًا.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه الخطط "ستطبق حتى عندما يتم وضع المناطق تحت حالة الطوارئ الكاملة أو شبه حالة الطوارئ"، كوسيلة للحد من انتشار الفيروس وتطبيع الأنشطة الاقتصادية.

من ناحية أخرى، أعرب الإمبراطور الياباني ناروهيتو، الثلاثاء، عن أمله في إنهاء الوباء.

وقال ناروهيتو، 61 عامًا، أثناء مشاركته في احتفالية تلاوة قصيدة، إنه يأمل في "رؤية العديد من الأشخاص يسافرون مرة أخرى من وإلى اليابان بمجرد احتواء الوباء".