Kazakhstan

نور سلطان/ ميرام غل كوساينوفا/ الأناضول

وصف الرئيس المؤسس لكازاخستان نور سلطان نزارباييف، الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها البلاد بأنها "تمرد واعتداءات وعمل يهدف لتقويض وحدة البلاد والمبادئ الأساسية للدولة".

جاء ذلك في خطاب وجهه للشعب عبر رسالة مصورة نشرها المتحدث الإعلامي لنزارباييف عبر حسابه في تويتر، الثلاثاء، لأول مرة عقب الاحتجاجات التي اندلعت في الثاني من يناير/ كانون الثاني الحالي، وأدت إلى مقتل 225 شخصًا.

وأوضح نزارباييف أن الأحداث التي شهدتها البلاد صدمت الجميع، وقال:" هذا تمرد واعتداءات وعمل يهدف لتقويض وحدة البلاد، والمبادئ الأساسية للدولة".

وأشار إلى أن الأحداث تؤكد ضرورة حماية استقلال البلاد، وأن المأساة التي وقعت تعتبر درسا للجميع، مشددًا على أهمية معرفة من نظم كل هذه الهجمات وأعمال القتل.

ولفت إلى أن الرئيس الحالي جومرت توكاييف أطلق حملة إصلاحات جديدة تهدف إلى تحسين رفاهية الشعب، مؤكدًا ضرورة دعم ذلك.

وفي 2 يناير/ كانون الثاني الجاري، اندلعت احتجاجات في كازاخستان بسبب زيادة أسعار الغاز، أسفرت عن سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في ألماتي، كبرى مدن البلاد.

وفي 5 يناير، أعلنت الحكومة استقالتها على خلفية الاحتجاجات المناهضة لها، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد بهدف حفظ الأمن العام.​​​​​​​

وبعد نحو 10 أيام من الاحتجاجات عاد الهدوء إلى البلاد وأعلنت روسيا بدء انسحاب قواتها وتسليم البنى التحتية والمباني التي كانت تؤمن حمايتها إلى السلطات الكازاخستانية.