مر عام على اعتقاله.. الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إطلاق سراح نافالني

ويحث السلطات الروسية على التحقيق في حادثة تسممه

2022-01-17 23:36:01
Brussels Hoofdstedelijk Gewest

بروكسل/ أغنيس سزوكس/ الأناضول

دعا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، الإثنين، إلى الإفراج الفوري عن السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني، تزامنا مع حلول الذكرى الأولى لاعتقاله وسجنه "بدوافع سياسية".

وقال بوريل، في بيان بمناسبة الذكرى الأولى لاعتقال نافالني، إن الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته للسلطات الروسية "للإفراج الفوري وغير المشروط عنه (نافالني)، دون مزيد من التأخير".

وأضاف: "نأسف لاستمرار استخدام النظام القانوني الروسي كأداة ضد نافالني، حيث يواجه الآن تهمًا جنائية جديدة"، واصفًا محاكمة نافالني بأنها "ذات دوافع سياسية".

وتابع أن الاتحاد الأوروبي يواصل إدانة محاولة اغتيال نافالني باستخدام السلاح الكيميائي العسكري "نوفيتشوك"، داعياً السلطات الروسية إلى التحقيق في الحادثة.

كما انتقد بوريل حملة الاضطهاد والتضليل ضد أعضاء حركة نافالني السياسية، وحث على إطلاق سراح ليليا تشانيشيفا، الرئيسة السابقة لمكتب نافالني في مدينة أوفا الروسية.

وقُبض على نافالني في موسكو عند عودته في 17 يناير 2021 من ألمانيا، حيث تلقى العلاج الذي أنقذ حياته بعد تعرضه للتسمم باستخدام "نوفيتشوك".

وبعد شهر من اعتقاله، حكمت محكمة في موسكو على نافالني بتهمة انتهاك الإفراج المشروط.

في مارس الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أربعة مسؤولين روس رفيعي المستوى بسبب اعتقال نافالني التعسفي ومقاضاته وإصدار أحكام عليه بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي.