إفريقيا الوسطى تدافع عن تواجد عسكريين روس و'مينوسكا' تطلب دعما

خلال جلسة بمجلس الأمن منعقدة لمناقشة تقرير أممي عن أنشطة البعثة الأممية المعنية بتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى 'مينوسكا'..

2021-10-18 20:15:07
New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

دافع رئيس إفريقيا الوسطى، فوستان آركانج تواديرا، الإثنين، عن تواجد مستشارين عسكريين روس في بلده التي تشهد مواجهات مسلحة متزايدة منذ 2013.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبر الفيديو بجلسة بمجلس الأمن المنعقدة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، لمناقشة تقرير أممي عن أنشطة "مينوسكا" المعنية بتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى.

وقال رئيس إفريقيا الوسطى، في كلمته: "لقد دعوت المستشارين العسكريين الروس (متواجدون منذ 2018) لمواجهة تزايد عنف الجماعات المسلحة رغم إدراكنا بأن الحل العسكري ليس هو الحل لمشاكلنا".

وأضاف: "وقف إطلاق النار الذي أعلناه السبت الماضي يمثل استراتيجية وطنية بالنسبة لنا".

فيما طالب رئيس "مينوسكا"، مانكور ندياي، خلال كلمته في الجلسة، بضرورة تعزيز قدرات البعثة بنشر أفراد عسكريين وأفراد شرطة إضافيين.

كما طالب رئيس البعثة الأممية مجلس الأمن بضرورة "تجديد ولاية مينوسكا قبل انتهاء فترتها الحالية منتصف نوفمبر/تشرين ثان المقبل".

وأعرب رئيس مينوسكا عن "الأسف بشأن حوادث الاعتداءات الجنسية غير المقبولة من قبل بعض أفراد البعثة".

وأوضح أن تلك الحوادث "يمكن أن تدمر سمعة منظمتنا وتقوض شرعية ولايتنا"، مستدركا: "نقوم الآن بتنفيذ سياسة صارمة (..) بشأن عدم التسامح".

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، سحبت الأمم المتحدة 450 جنديا غابونيا من أفراد "مينوسكا" بعد تحقيقات بشأن ارتكابهم اعتداءات واستغلال جنسي بحق فتيات وأطفال في إفريقيا الوسطى.

وتعد جمهورية إفريقيا الوسطى بين أفقر دول العالم وأكثرها اضطرابا حيث تسيطر جماعات مسلحة على معظم أجزاء البلاد، وسط مواجهات مسلحة متزايدة منذ 2013.