القيادة الفلسطينية: القدس عنوان الصراع ويجب التصدي لجرائم إسرائيل

في بيان لها، عقب اجتماعها في رام الله برئاسة محمود عباس الذي وجه رسالة للولايات المتحدة وإسرائيل قائلا: 'ارحلوا عنا، سنبقى شوكة في عيونكم'

2021-05-13 01:21:54
Istanbul

رام الله/ أيسر العيس /الأناضول

أكدت القيادة الفلسطينية، ليلة الأربعاء-الخميس، "مواصلة التحرك عربيا ودوليا وفي المحافل الدولية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية في القدس وغزة، وكل مكان".

جاء ذلك في بيان لها، عقب اجتماعها برام الله، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأعلنت القيادة أنه "تم الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة الخيارات الواجب اتخاذها على المستويات كافة، والاتفاق على استراتيجية عمل موحدة للشعب الفلسطيني".

كما أكدت أن "الهدف الاستراتيجي يجب أن يبقى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".

وشددت، في بيانها، على أن "القدس يجب أن تبقى عنوان الصراع، باعتبارها قلب فلسطين وعاصمتها الأبدية، والعمل لتعزيز صمود أهلها.. والتصدي لجرائم إسرائيل من طرد سكان حي الشيخ جراح ومواجهة هدم المنازل في جميع الأراضي الفلسطينية".

كما دعت إلى "الوقوف صفا واحدا لتعزيز المقاومة الشعبية السلمية في القدس وجميع المدن الفلسطينية".

وكان الرئيس الفلسطيني ألقى كلمة في مستهل الاجتماع، قال فيها إن "القدس خط أحمر، ولا سلام ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريرها الكامل من الاحتلال الإسرائيلي".

ووجه رسالة للولايات المتحدة وإسرائيل قائلا: "طفح الكيل. ارحلوا عنا، سنبقى شوكة في عيونكم، لن نغادر وطننا، أنهوا احتلالكم لبلادنا اليوم وليس غدا".

ومنذ الإثنين، استشهد 65 فلسطينيا، بينهم 16 طفلا و5 سيدات ورجل مسن، وأصيب أكثر من 1000 بجروح، جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على قطاع غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية. فيما قُتل 6 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العمود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.