New York

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن اجتماع مجموعة "5+1" غير الرسمي حول قبرص، الأسبوع المقبل، يهدف إلى استكشاف ما إذا كانت توجد أرضية مشتركة بين طرفيي النزاع للتفاوض على حل دائم للقضية القبرصية.

وتتألف مجموعة "5+1" من الدول الضامنة الثلاث، وهي تركيا واليونان وبريطانيا، وشطري جزيرة قبرص (التركي والرومي)، إضافة إلى الأمم المتحدة.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن الأخير "ستوجه إلى (مدينة) جنيف (السويسرية) لحضور اجتماع 5 + 1 غير الرسمي بشأن قضية قبرص، بين 27 و29 أبريل (نيسان) الجاري".

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد الجزيرة، برعاية الأمم المتحدة بسويسرا في يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في قبرص.

وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي: "سيعقد هذا الاجتماع غير الرسمي بعد المشاورات التي أجرتها مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة، وهي السيدة جين هول لوت (مستشارة الأمين العام بشأن قبرص)، مع الأطراف المعنية، خلال الأشهر العديدة الماضية".

وأوضح أن "الغرض من الاجتماع هو تحديد ما إذا كانت توجد أرضية مشتركة للطرفين للتفاوض على حل دائم لقضية قبرص في أفق منظور".

ويتمسك رئيس شمال قبرص التركية، آرسين تتار، بضرورة التوصل إلى اتفاق قائم على أساس حل الدولتين في الجزيرة.

وتعاني جزيرة قبرص، منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب.

وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.