'حماس' تعلن تلقيها دعوة لحضور الحوار الفلسطيني بالقاهرة

اللجنة المركزية لحركة 'فتح' تؤكد أهمية جلسات الحوار لبحث ملفات الانتخابات الفلسطينية المقبلة..

2021-03-08 23:41:25
Ramallah

رام الله، غزة/ قيس أبو سمرة، محمد ماجد/ الأناضول-

أعلنت حركة "حماس"، الإثنين، تلقيها دعوة مصرية لحضور جلسات الحور الفلسطيني بالقاهرة، منتصف الشهر الجاري، فيما أكدت حركة "فتح" على أهمية هذه الجلسات لبحث ملفات الانتخابات.

وقال المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، في تصريح للأناضول، إن حركته "تلقت دعوة من مصر لحضور حوارات القاهرة بين الفصائل الفلسطينية، في 15 مارس/ آذار الجاري".

وأضاف قاسم، أن الحوار سوف يبحث انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) بكل حيثياتها، والتوافق على الأسس التي سيتم من خلالها استكمال تشكيل المجلس الجديد بهدف تفعيل وتطوير منظمة التحرير.

وأوضح أن "حماس" ترى أن "انتخابات المجلس الوطني أنها هامة جدا لأنه يمثل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده".

وأشار قاسم، إلى أن الحوار سيتابع باقي التفاصيل التي تم الاتفاق عليها في حوارات القاهرة السابقة للتمهيد لعملية انتخابات حقيقة للمجلس التشريعي (البرلمان) في 22 مايو/ أيار القادم.

وعقدت الجولة الأولى من حوارات القاهرة يومي 8 و9 فبراير/ شباط الماضي، وتوافقت الفصائل خلالها على قضايا تخص الانتخابات.

على الصعيد ذاته، أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في بيان أصدرته عقب اجتماع عقدته في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، على أهمية الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة، منتصف الشهر الجاري، لبحث ملفات الانتخابات.

وثمنت اللجنة، الدعوة المصرية للفصائل الفلسطينية لاستكمال الحوار، مشددة حرصها على إنجاح هذا اللقاء لتهيئة الأجواء الإيجابية لإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.

وقالت إن "حركة فتح ستخوض الانتخابات في قائمة واحدة موحدة، تحظى بدعم وتأييد أبناء الحركة.

والأربعاء، أعلن جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لـ"فتح "، أن الفصائل ستعقد جولة جديدة من المباحثات، منتصف مارس الجاري، في القاهرة.

ومنتصف يناير/كانون ثاني الماضي، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما حدد بموجبه مواعيد الانتخابات خلال العام الجاري: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

وعُقدت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.