صحيفة ألمانية تحذر من 'الهيكلية المظلمة' لـ'غولن' الإرهابية

حذرت صحيفة سود دويتشه تسايتونغ الألمانية، من 'الهيكلية المظلمة' لمنظمة غولن الإرهابية، في البلاد.

2021-01-24 10:15:14
Berlin

برلين/الأناضولصحيفة سود دويتشه تسايتونغ:

- منظمة غولن الإرهابية أخطر من إلوميناتي (منظمة المتنورين)

- منظمة غولن عبارة عن تحالف سري

- ولاية بافاريا تقدم سنويا دعما بقيمة 975 ألف يورو لجمعية "Frohsinn" التعليمية التابعة لمنظمة غولن

- ممثلو غولن الإرهابية لا يزالون يفتقرون إلى الشفافية التي وعدوا بها منذ عام 2016

حذرت صحيفة سود دويتشه تسايتونغ الألمانية، من "الهيكلية المظلمة" لمنظمة غولن الإرهابية، في البلاد.

وأفردت الصحيفة حيزا لآراء المحامي الألماني كريستيان رومبف الخبير في القانون التركي، الذي قال إن منظمة غولن الإرهابية أخطر من إلوميناتي (منظمة المتنورين).

وأوضح رومبف أن منظمة غولن عبارة عن تحالف سري، مبينا أن أتباع هذه المنظمة توصلوا إلى بنية مجتمعية ذات وئام قوي وروابط مخلصة مع جميع شرائح المجتمع.

وتابع قائلا: "منظمة غولن باتت تحالفا سريا بقوة أكبر من قوة منظمة المتنورين الأسطورية".

وذكرت الصحيفة في خبرها، أن ولاية بافاريا تقدم سنويا دعما بقيمة 975 ألف يورو لجمعية "Frohsinn" التعليمية التابعة لمنظمة غولن.

ولفتت الصحيفة إلى أن المنظمة تتجذر في ولاية بافاريا، مشيرة أن من أهم خصائص المنظمة غياب الشفافية عن فعالياتها.

وتابعت الصحيفة: "هذه الشبكة تنشط منذ 30 عاما في مدينة أوغسبورغ دون أن ينتبه أحد لذلك، وجمعية "Frohsinn" التعليمية أسست مدارس في ميونيخ ونيوأولم ورافينسبورغ بالتعاون مع جمعيات أخرى".

واستطرت: "بحسب معطيات وزارة الثقافة في ولاية بافاريا، يوجد في مدارس غولن 164 طالبة، والولاية تدفع لهذه المنظمة سنويا 975 ألف يورو، و90 بالمئة من طلاب مدارس غولن من أصول تركية".

وأكدت الصحيفة أن ممثلي غولن لا يزالون يفتقرون إلى الشفافية التي وعدوا بها منذ عام 2016.

واستحضرت الصحيفة في خبرها تصريح أحد منتسبي المنظمة الذي قال: "هناك صندوق أسود في المنظمة، يجب الاطلاع إلى داخله".

كما أفردت الصحيفة في خبرها حيزا لتصريحات مسؤول سابق في مؤسسة الاندماج في مدينة أوغسبورغ ماتياس غاريت، الذي قال إن غموضا يحيط بفعاليات جمعية "Frohsinn" التابعة لمنظمة غولن.

وتابع قائلا: "كنا نشك بوجود شبكة خلف هذه الجمعية، وإلى حين انتهاء مهمتي في المؤسسة، كان مسؤولو هذه الجمعية يرفضون أن يكون للإسلام أو أي حركة أخرى دورا مهما في جمعيتهم".

واختتمت الصحيفة خبرها بالقول: "منظمة غولن الإرهابية تغلغلت في مفاصل الدولة التركية لعشرات السنين وكوّنت مئات الآلاف من الأتباع".