العثماني يجدد موقف 'العدالة والتنمية' الداعم لقضية فلسطين

وفق رئيس الحكومة المغربية، أمين عام الحزب الذي يقود الائتلاف الحكومي سعد الدين العثماني، في ظل انتقادات طالته عقب توقيع اتفاق التطبيع

2021-01-23 17:41:47
Rabat

الرباط / محمد بندريس / الأناضول

جدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، موقف حزبه الداعم للقضية الفلسطينية.

وقال العثماني، السبت، إن موقف "العدالة والتنمية" (قائد الائتلاف الحكومي)، من القضية الفلسطينية "ثابت ولم يتغير، ولن يتغير".

جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح دورة عادية للمجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب)، تعقد في سياق تساؤلات عن إخلال الحزب بمبادئه المذهبية والسياسية فيما يتعلق بالموقف من القضية الفلسطينية.

وأضاف العثماني: "لم يصدر عن الحزب أي تصريح يتعلق بالتخلي عن الموقف من القضية الفلسطينية".

وأردف: "الحزب وجد نفسه مطوقا بأمانة الإسهام من موقعه برئاسة الحكومة، في دعم المجهود الوطني (..) للدفاع عن سيادة الوطن وتكريس مغربية الصحراء".

وتابع العثماني: "وفي نفس الوقت، الاستمرار في مواقفه تجاه القضية الفلسطينية".

واستطرد: "موقف الحزب هو الدعم المستمر للشعب الفلسطيني والتأكيد المستمر المتواصل على حقه في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

واستدرك: "وأيضا على حق العودة ورفض الانتهاكات المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي وتهويد القدس".

ومنذ توقيع العثماني اتفاق التطبيع مع إسرائيل في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يعيش البيت الداخلي لحزبه تصدعا غير مسبوق، على بعد 6 أشهر من الانتخابات البرلمانية.

ويعقد "العدالة والتنمية"، السبت والأحد، دورة عادية لمجلسه الوطني، من المقرر أن تناقش موضوع التطبيع.

وفي 18 يناير/ كانون الثاني، أعلن المفكر والنائب البرلماني البارز عن الحزب، المقرئ الإدريسي أبوزيد، تجميد عضويته بالحزب، احتجاجا على موقفه من التطبيع.

واستأنفت الرباط، في ديسمبر الماضي، علاقاتها الرسمية مع تل أبيب، تزامنا مع إعلان واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، المتنازع عليه بين المملكة وجبهة البوليساريو.

وواجه الحزب انتقادات حادة لكون أدبياته، منذ تأسيسه عام 1967، تقوم على رفض أي من أشكال التطبيع مع إسرائيل.