السودان: ننسق مع الاتحاد الأوروبي بشأن لاجئي إثيوبيا

لدى لقاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارتشيتش الذي يزور الخرطوم..

2020-12-02 22:41:39
Sudan

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول

أكد السودان، الأربعاء، حرصه على تعزيز التنسيق مع الاتحاد الأوروبي حول آليات التعامل مع قضية تدفق اللاجئين القادمين من إثيوبيا للسودان.

جاء ذلك لدى لقاء رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش في الخرطوم، بحسب بيان لمجلس الوزراء السوداني تلقت الأناضول نسخة منه.

وأكد حمدوك، وفق البيان: "حرص السودان على تعزيز التنسيق مع الاتحاد الأوروبي حول آليات التعامل مع قضية تدفق اللاجئين القادمين من إثيوبيا.

ومنذ 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تتواصل مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" في الإقليم، قبل أن تعلن أديس أبابا قبل أيام سيطرتها على عاصمته.

من جانبه، أكد لينارتشيتش -حسب البيان- على "دعم الاتحاد الأوروبي للسلام والاستقرار في السودان وفي دول الجوار خصوصا ما يجري بإثيوبيا".

وأضاف: "الاتحاد الأوروبي يدعو باستمرار، لوقف العدائيات بإثيوبيا، وضمان وصول المساعدات للمتأثرين بالنزاع وحماية المدنيين".

وأعرب لينارتشيتش، عن "تقدير الاتحاد الأوروبي لسياسة الأبواب المفتوحة التي اتبعها السودان تجاه اللاجئين الإثيوبيين".

ويزور لينارتشيتش الخرطوم على رأس وفد إنساني لمتابعة التطورات السياسية والاقتصادية والإنسانية.

ومن المنتظر أن يلتقي لينارتشيتش خلال زيارته التي تستمر يومين مسؤولين في الحكومة السودانية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والأوربية العاملة في السودان، إضافة إلى سفراء دول الاتحاد الأوروبي.

كما سيزور معسكرات اللاجئين الإثيوبيين في ولايتي كسلا والقضارف الذين فروا من القتال في منطقة تيغراي بإثيوبيا، لتفقد أوضاع عشرات الآلاف منهم.

والسبت، أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن هناك حاجة ماسة إلى أكثر من 150 مليون دولار، خلال الأشهر الستة المقبلة، لمعالجة أوضاع اللاجئين الإثيوبيين بالسودان.

وقبلها بيوم، أعلن غراندي ارتفاع عدد اللاجئين الإثيوبيين في السودان إلى 43 ألفا.

ويعد السودان أحد أكثر الدول استقبالا للاجئين في إفريقيا، إذ يستضيف ما يزيد على مليون، معظمهم من دولة جنوب السودان، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة.