غوتيريش يؤكد أهمية استئناف 'مفاوضات شاملة' بين شطري قبرص

وفق ما ذكره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة

2020-12-02 22:23:42
New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريش، إن من المهم استئناف قبرص التركية والرومية "مفاوضات شاملة".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء، مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

وأوضح دوجاريك، أن المستشارة الأممية، جين هول لوت، عقدت الثلاثاء على حده مع كل من رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، أرسين تتار، وزعيم إدارة الشطر الجنوبي، نيكوس أناستاسياديس،

وقال إن الاجتماعين كانا "جزءا من المشاورات المستمرة التي تجريها المستشارة الأممية الخاصة مع الطرفين القبرصيين، نيابة عن الأمين العام أنطونيو غوتيريش".

وأوضح أن "هذه المشاورت تستهدف أيضا تقييم الظروف للإعداد لعقد اجتماع غير رسمي لمجموعة (5+1)".

وأكد أن "الأمين العام يرى أن من المهم للغاية استئناف عملية تفاوضية شاملة وهو سيظل ملتزما بدعم الطرفين القبرصيين في هذا الصدد".

وتتألف مجموعة (5+1) من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري الجزيرة بالإضافة إلى الأمم المتّحدة.

ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

واستضافت مدينة "كرانس مونتانا" السويسرية في 28 يونيو/ حزيران 2017، مؤتمر دوليا حول قبرص، بمشاركة الدول الضامنة تركيا واليونان وبريطانيا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وخلال المؤتمر الذي استمر لمدة 10 أيام، قدم الأمين العام للأمم المتحدة خطة للحل بعنوان "الأرض والمساواة السياسية والممتلكات، والضمانات والأمن".

فيما قدم الجانبان التركي والرومي مقترحاتهما في خمسة نقاط أساسية، والدول الضامنة قدمت مقترحاتها تحت عنوان "الأمن والضمانات".

وانتهى المؤتمر بالفشل بسبب رفض الجانب القبرصي الرومي تقديم تنازلات تتعلق في نزع السلاح في الجزيرة وتقديم ضمانات للجانب القبرصي التركي.