الأمم المتحدة: شرق أوكرانيا يشهد هدوءا غاب عنه 7 سنوات

الصراع اندلع عام 2014، ووقف إطلاق النار الموقع بين كييف وموسكو دخل حيز التنفيذ في 27 يوليو الفائت

2020-09-18 20:51:08
Geneve

جنيف / الأناضول

قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن منطقة شرقي أوكرانيا، تعيش منذ شهر ونصف، هدوءا لم تشهده خلال السنوات السبعة الماضية.

ويتزامن الهدوء مع دخول اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين كييف وموسكو حيز التنفيذ، في 27 تموز/ يوليو الماضي.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايرك، الجمعة، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف.

وأوضح لايرك أن اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المؤيدين لروسيا دخل حيز التنفيذ في 27 يوليو الماضي، مشيرا أن المنطقة تشهد أطول فترة هدوء منذ اندلاع الصراع عام 2014.

ولفت إلى أنه مع انخفاض الصراع في المنطقة، تراجعت الحوادث الأمنية بنسبة 53 بالمئة، وتدنت الخسائر المدنية بشكل كبير.

وأفاد بأن 13 مدنيا لقوا مصرعهم، وأن المنطقة شهدت 533 حادثا أمنيا وتضرر50 منزلا في يوليو الماضي.

مقابل مقتل 5 أشخاص ووقوع 251 حادثا أمنيا وعدم تضرر أي منزل خلال أغسطس/ آب، وفقا لبعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الأهالي على جانبي "خط التماس" الذي يقسم أوكرانيا، مسرورون بوقف إطلاق النار ويتمنون استدامته.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 14 ألف شخص فقدوا حياتهم منذ عام 2014 في شرقي أوكرانيا، خلال الاشتباكات بين الانفصاليين وقوات حكومة كييف.

وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.

وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيام روسيا لاحقاً بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/آذار 2014.