'الجبهة الشعبية' تبحث في موسكو سياسات إسرائيل والوحدة الفلسطينية

خلال لقاء وفدها برئاسة نائب أمينها العام جميل مزهر، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف

2022-10-07 21:35:01
Gazze

غزة / محمد ماجد / الأناضول

أجرى وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجمعة، مباحثات في العاصمة الروسية موسكو، بشأن السياسات الإسرائيلية، والمصالحة الفلسطينية لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.

وقالت الجبهة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن وفدا قياديا برئاسة نائب أمينها العام جميل مزهر "أجرى مباحثات في العاصمة الروسية موسكو مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف".

وأضاف البيان، أن الوفد "استعرض ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخططات التصفية، وسياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على العدوان الشامل، وعمليات القتل والاعتقالات المتواصلة، إضافة إلى استمرار حصار قطاع غزة".

وبشأن المصالحة الفلسطينية، شدد الوفد على "ضرورة مواصلة جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة الوطنية، وصولا لبناء وحدة وطنية حقيقية تبنى على أسس سياسية وتنظيمية تحافظ على ثوابتنا وحقوقنا، وندير من خلالها الصراع مع الاحتلال بشراكة كاملة".

وأشار الوفد، بحسب البيان، إلى أهمية "اغتنام فرصة الحوار في الجزائر، رغم العراقيل والصعوبات القائمة" (لم يوضحها).

ولفت البيان، إلى أن الجبهة الشعبية "ستبذل جهودا مخلصة من أجل الوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام، والبدء الفعلي بخطوات بناء الوحدة الوطنية".

وشدد على "أهمية دور روسيا في دعم نضال الشعب الفلسطيني في المؤسسات الدولية من أجل "وضع حد للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على شعبنا وأرضنا".

من جانبه، استعرض بوغدانوف، "موقف روسيا من القضية الفلسطينية وجهودها في المنظمات الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني".

وأكد، وفق البيان، "حرص روسيا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية واستعادتها"، حسب البيان.

وبحسب مصادر في الفصائل الفلسطينية، إن لقاء موسعاً بينها سيعقد بالجزائر في 11 و12 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لبحث ملف المصالحة وإنهاء الانقسام المستمر منذ عام 2007.

وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2021، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقاً استقبلت البلاد وفوداً تمثّل الفصائل، على أمل استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.

وتعاني الساحة الفلسطينية، منذ صيف 2007، من انقسام سياسي وجغرافي، حيث تسيطر "حماس" على قطاع غزة في حين تُدار الضفة الغربية من طرف الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة "فتح" بزعامة الرئيس محمود عباس.