مغربي محرر يصل بلاده عقب تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا

والد الشاب المحرر إبراهيم سعدون أعرب عن شكره للرئيس التركي وولي العهد السعودي والعاهل المغربي نظير وساطتهم للإفراج عن ابنه

2022-09-25 01:18:05
Rabat

الرباط / الأناضول

وصل الشاب المغربي إبراهيم سعدون إلى بلاده، مساء السبت، بعد الإفراج عنه في إطار عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة سعودية.

وقال مراسل الأناضول، إن سعدون "وصل مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء قادما من الرياض".

وأعرب الطاهر سعدون والد الشاب المغربي عن "شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجهوده في عملية الوساطة".

وذكر سعدون للأناضول، أنه "ممتن أيضا للعاهل المغربي محمد السادس وولي العهد السعودي محمد بن سلمان نظير وساطتهم لتبادل الأسرى".

والأربعاء، أعلنت السعودية نجاح وساطتها لإطلاق 10 أسرى من 5 دول في إطار عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، بينهم المغربي سعدون، وفق بيان لوزارة الخارجية.

والجمعة، قدّمت الولايات المتحدة شكرها لتركيا على مساعدتها في التوسط في الاتفاق بين روسيا وأوكرانيا وأسفر عن إطلاق سراح مئات من أسرى الحرب، بينهم أمريكيّان.

وشكرت متحدثة البيت الأبيض كارين جان بيير، تركيا والسعودية على "تسهيل تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا".

وفي يونيو/ حزيران الماضي، طالب المغربي طاهر سعدون حكومة بلاده، بالتدخل لحماية نجله من خطر عقوبة الإعدام، بعد توقيفه بتهمة دعم القوات الأوكرانية.

وأوضح سعدون في مؤتمر صحفيّ بالعاصمة المغربية الرباط، حينها، أن صور ابنه "تدلّ على أنه يعاني من قلة النوم وآثار نحافة بعد اعتقاله".

ورفض سعدون الادعاءات الموجّهة لابنه قائلاً: "ابني نشأ في بيئة متوازنة".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، ألقت سلطات مقاطعة دونيتسك الانفصالية القبض على إبراهيم سعدون، لتقضي بعدها بشهرين محكمة محلية بإعدامه مع البريطانيين شون بينر وأيدن أسلين بتهمة "دعم القوات الأوكرانية" ضد القوات الروسية والمسلحين الانفصاليين.

وفي 20 من الشهر نفسه، كشفت مصادر بالسفارة المغربية في كييف، أن سعدون محتجز شرقي أوكرانيا لدى "كيان غير معترف به"، في إشارة إلى ما تسمى "جمهورية دونيستك الشعبية".​​​​​​​