الصين: أي محاولة لعرقلة إعادة الوحدة مع تايوان 'يسحقها التاريخ'

** وزير الخارجية وانغ يي أمام الدورة الـ '77' للجمعية العامة للأمم المتحدة:ـ الصين مستمرة في دعم مساعي فلسطين حتى التوصل إلى حل عادل يعيد الحقوق المشروعة والوطنية لشعبها

2022-09-24 21:13:07
New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول** وزير الخارجية وانغ يي أمام الدورة الـ "77" للجمعية العامة للأمم المتحدة:

ـ الصين مستمرة في دعم مساعي فلسطين حتى التوصل إلى حل عادل يعيد الحقوق المشروعة والوطنية لشعبها

ـ بكين تؤيد التسوية السلمية للأزمة في أوكرانيا، و"الحل الجوهري يأتي عبر تسوية الملفات وبناء هياكل أمنية مستدامة"

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، السبت، إن أي محاولة لعرقلة إعادة الوحدة مع تايوان "تسحقها عجلات التاريخ".

جاء ذلك في كلمة له خلال انعقاد المناقشات رفيعة المستوى للدورة الـ "77" للجمعية العامة للأمم المتحدة والمنعقدة حاليا في نيويورك.

وأكد وانغ يي "مبدأ الصين الواحدة، وأن تايوان هي جزء لا يتجزأ من الصين، وأن أي تحرك ضد مبدأ الصين الواحدة ستسحقه عجلات التاريخ"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وأضاف أن "الشعب الصيني سيواصل النضال ضد أي أنشطة ترمي إلى انفصال تايوان، وسوف تتصدى الصين لكل خطط التدخل في شؤونها الداخلية".

وتستخدم تايوان علمها الخاص وعملتها المحلية، إلا أن الأمم المتحدة لا تعترف بها دولة مستقلة، فيما تهدد بكين باستخدام القوة إذا ما أعلنت تايبيه الاستقلال أو حصل تدخل عسكري خارجي لصالحها.

وفي سياق آخر، قال وانغ يي، إن "القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط.. وإن الصين مستمرة في دعم مساعي فلسطين حتى التوصل إلى حل عادل يعيد الحقوق المشروعة والوطنية لشعبها".

وشدد الوزير الصيني، على أن "حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية أساسي للنهوض بالعدالة والمساواة".

وأردف: "لقد تأخر حل هذه القضية لكن يجب ألا يغيب".

وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ أبريل/ نيسان 2014، على خلفية تنكر تل أبيب لخيار حل الدولتين ورفضها وقف الاستيطان.

وحول الحرب الروسية الأوكرانية أكد وانغ يي، أن بلاده "تؤيد التسوية السلمية للأزمة في أوكرانيا"، معتبرا أن "الحل الجوهري يأتي عبر تسوية الملفات وبناء هياكل أمنية مستدامة".

ودعا وانغ يي "الدول المعنية إلى احتواء الأزمة منعا لانتشارها وصيانة الحقوق المشروعة للدول النامية".

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما عسكريًا على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلّي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.