'مجموعة الاتصال' تتفق على استعادة زخم العملية السياسية في ليبيا

الخارجية الأمريكية قالت إنه 'من الضروري أن يعمل جميع قادة ليبيا من أجل الوصول إلى إطار للانتخابات دون تأخير'

2022-09-24 00:43:15
New York

معتز ونيس / الأناضول

اتفق أعضاء مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا (P3+2)، الجمعة، على ضرورة استعادة زخم العملية السياسية عبر دعم المبعوث الأممي الجديد للبلاد عبد الله باثيلي.

جاء ذلك عقب اجتماع في نيويورك لأعضاء المجموعة المكونة من ممثلين لدول فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وقال مستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت، في تغريدة أعاد نشرها الحساب الرسمي لسفارة واشنطن في طرابلس، إنه "من الضروري أن يعمل جميع قادة ليبيا من أجل الوصول إلى إطار للانتخابات دون تأخير".

وأضاف: "اجتمع أعضاء مجموعة الاتصال في نيويورك اليوم، واتفق الجميع على الحاجة إلى دعم رئيس البعثة الأممية لدي ليبيا عبد الله باثيلي، لاستعادة زخم العملية السياسية في ليبيا".

والتقت المجموعة الدولية آخر مرة في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري بالعاصمة الألمانية برلين، حيث عقدت اجتماعا بصيغة (3+2+2) شمل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة باعتبارها أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي، إضافة لإيطاليا وألمانيا وتركيا ومصر.

وفي الاجتماع، جددت الدول تأكيد التزامها المشترك بدعم "مسار شامل" نحو الانتخابات في ليبيا بأقرب وقت، باعتبارها "السبيل الوحيد" لحل الأزمة.

وفي 21 يوليو/ تموز الماضي، عقدت المجموعة اجتماعا آخر في إسطنبول بمشاركة الأمم المتحدة بصيغة (P3+2+3).

وفي اجتماع إسطنبول، اتفقت المجموعة على ضرورة قيام قادة ليبيا بأربعة أمور تتمثل في "إكمال المسار الدستوري للانتخابات، والاتفاق على مسار تنفيذي موحد وشامل، والحفاظ على حيادية مؤسسة النفط والمناصب السيادية، وضمان الاستخدام الشفاف والعادل للموارد الوطنية".

وتمر ليبيا بأزمة سياسية تتمثل في تواجد حكومتين الأولى المكلفة من مجلس النواب في مارس/ آذار الماضي برئاسة فتحي باشاغا، والثانية حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي ترفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب بحسبها.

وفي ظل تباطؤ حل الأزمة انحرفت الأمور في 27 أغسطس/ آب المنصرم إلى صراع مسلح تمثل في اشتباكات بين كتائب تابعة ومؤيدة لرئيسي الحكومتين، أدت إلى مقتل 32 شخصا وإصابة 159 آخرين.