أردوغان: سنقيم نتائج اجتماعات لفيف مع بوتين

الرئيس التركي في مؤتمر صحفي ثلاثي مع نظيره الأوكراني والأمين العام للأمم المتحدة:- العالم بدأ يشعر بالانعكاسات الإيجابية لاتفاقية إسطنبول التي مكنت من تصدير الحبوب الأوكرانية بشكل آمن عبر البحر الأسود إلى العالم

2022-08-18 20:04:42
Ankara

لفيف/ الأناضولالرئيس التركي في مؤتمر صحفي ثلاثي مع نظيره الأوكراني والأمين العام للأمم المتحدة:

- العالم بدأ يشعر بالانعكاسات الإيجابية لاتفاقية إسطنبول التي مكنت من تصدير الحبوب الأوكرانية بشكل آمن عبر البحر الأسود إلى العالم

- بحثنا في اجتماعنا الثلاثي إمكانية تحويل المناخ الإيجابي الناجم عن اتفاق إسطنبول إلى سلام دائم (في أوكرانيا)

- ما زلت أؤمن أن الحرب ستنتهي على طاولة المفاوضات في نهاية المطاف والسيدان زيلينسكي وغوتيريش يوافقانني الرأي

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيقيّم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج الاجتماعات التي عقدها في مدينة لفيف الأوكرانية مع نظيره فولوديمير زيلينسكي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، مع زيلينسكي وغوتيريش في مدينة لفيف الاوكرانية.

وأوضح أردوغان أن العالم بدأ يشعر بالانعكاسات الإيجابية لاتفاقية إسطنبول التي مكنت من تصدير الحبوب الأوكرانية بشكل آمن عبر البحر الأسود إلى العالم.

وأضاف أردوغان أنه أبلغ زيلينسكي بأن تركيا ستقدم الدعم اللازم لإعادة إعمار أوكرانيا.

وأعرب عن قلق بلاده إزاء الاشتباكات المستمرة حول محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، مبينا أن أنقرة لا تريد حدوث كارثة تشيرنوبيل جديدة.

وحول الاجتماع الثلاثي، قال أردوغان: "بحثنا في اجتماعنا الثلاثي إمكانية تحويل المناخ الإيجابي الناجم عن اتفاق إسطنبول إلى سلام دائم" في أوكرانيا.

واستطرد: "أكدنا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مزيدا من المسؤولية من أجل إحياء المسار الدبلوماسي (في الحرب بأوكرانيا)".

وعن المساعدات التي أرسلتها تركيا إلى أوكرانيا، قال أردوغان: "أرسلنا 98 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب الأوكراني واستضفنا مؤقتًا حوالي 325 ألف أوكراني".

وأردف: "لحين عودة الأوضاع إلى طبيعتها في أوكرانيا نستضيف في بلادنا 1507 أوكرانيين بينهم 1099 يتيما و408 مرافقين".

وبشأن الحرب الروسية الأوكرانية، أوضح أردوغان أن "بيت القصيد هو تحديد أقصر الطرق وأكثرها إنصافا للوصول إلى طاولة المفاوضات".

وأضاف: "ما زلت أؤمن أن الحرب ستنتهي على طاولة المفاوضات في نهاية المطاف والسيدان زيلينسكي وغوتيريش يوافقانني الرأي".

وأكد استعداد بلاده للعب دور الوسيط أو تقديم تسهيلات بهدف إحياء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا على أساس المعايير التي وضعت في إسطنبول.