بعد لقائه الحلبوسي.. العامري يتجه إلى أربيل لبحث الأزمة السياسية

ضمن وفد من قيادات 'الإطار التنسيقي' لبحث أزمة البلاد مع قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني..

2022-08-14 15:38:34
Iraq

رائد الحامد/ الأناضول

أعلن تحالف "الفتح" العراقي، الأحد، وصول زعيمه هادي العامري إلى أربيل (شمال) ضمن وفد من قيادات "الإطار التنسيقي" لبحث الأزمة السياسية في البلاد، بعد لقائه رئيس مجلس النواب (البرلمان) محمد الحلبوسي في بغداد.

وقال المكتب الإعلامي للتحالف، في بيان إن "الوفد سيجتمع برئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، قبل توجهه إلى السليمانية للقاء رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، ورئيس حركة الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد، بالإضافة إلى رئيس جماعة العدل علي بابير".

وأضاف: "سيبحث وفد الإطار التنسيقي مع الأحزاب والقوى الكردية الأوضاع السياسية الراهنة ومستجدات أزمة تشكيل الحكومة".

وتحالف "الفتح" يضم أذرعا سياسية لفصائل شيعية مسلحة بعضها مقربة من إيران، وهو جزء من "الإطار التنسيقي" الذي يضم أيضا ائتلاف دولة القانون، وتحالف قوى الدولة، وتحالف النصر، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة، وجميعها قوى شيعية.

والتقى رئيس تحالف الفتح هادي العامري، في ساعة متأخرة من السبت، مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ببغداد.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس المجلس في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استقبل رئيس تحالف الفتح هادي العامري لبحث الوضع السياسي في البلاد".

وكان تحالف "إنقاذ وطن" الذي يشكل كتلة برلمانية من 175 مقعدا يضم قوى شيعية وسنية وكردية بارزة تتمثل في رئيس مجلس النواب وزعيم تحالف "السيادة" محمد الحلبوسي وزعيم "الكتلة الصدرية" مقتدى الصدر وزعيم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني .

وتأتي زيارة العامري لأربيل بعد أكثر من أسبوعين على اقتحام أنصار التيار الصدري مبنى البرلمان واستمرار اعتصامهم في المنطقة الخضراء، احتجاجا على مرشح "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني، والمطالبة بحل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

وتستمر الخلافات في البلاد بين القوى السياسية لتحول دون تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء الانتخابات الأخيرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وفي 3 أغسطس/ آب الجاري، دعا الصدر في خطاب متلفز إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة "على ألا يكون للوجوه القديمة وجود بعد الآن، من خلال عملية ديمقراطية ثورية سلمية، وعملية ديمقراطية مبكرة بعد حل البرلمان الحالي".