اليمن.. الرئاسة تقيل 4 قيادات عسكرية وأمنية بمحافظة شبوه

على خلفية اشتباكات بين قوات موالية للحكومة الشرعية وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وفق الوكالة الرسمية..

2022-08-08 18:27:31
Yemen

​​​​​​​اليمن/ شكري حسين/ الأناضول

أصدر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الإثنين، قرارات بإقالة 4 قيادات عسكرية وأمنية في شبوة (جنوب شرق)، إثر اشتباكات شهدتها المحافظة قبل ساعات بين قوات موالية للحكومة الشرعية وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقالت وكالة "سبأ" الرسمية إن "مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة رشاد العليمي، عقد اجتماعا استثنائيا للوقوف على الأحداث المؤسفة في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة".

وعقب الاستماع إلى تقارير الجهات المختصة ونقاش مستفيض للأوضاع في عتق، قرر المجلس الرئاسي إقالة عدد من القيادات العسكرية والأمنية، وفق الوكالة.

وهذه القيادات هي: قائد محور عتق قائد اللواء 30 العميد عزير ناصر العتيقي، مدير عام شرطة المحافظة العميد عوض مسعود الدحبول، قائد فرع قوات الأمن الخاصة العميد عبدربه محمد لعكب، وقائد اللواء الثاني دفاع شبوة العقيد وجدي باعوم الخليفي.

وقال سكان محليون في عتق، لوكالة الأناضول، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات موالية للحكومة الشرعية، ممثلة بالقوات الخاصة وشرطة المحافظة وقوات اللواء 30 مدرع، وأخرى موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلة بقوات دفاع شبوه، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وأوضحوا أن احتقان المشهد الأمني في عتق بدأ منذ يومين، عقب قرار محافظ شبوه عوض ابن الوزير إقالة قائد القوات الخاصة (حكومية) عبد ربه لعكب.

وحتى الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش لم تصدر إفادة رسمية بسقوط ضحايا، إلا أن مصدرا مسؤولا في إدارة شبوه، طلب عدم نشر اسمه، قال للأناضول إن الاشتباكات أسفرت عن "16 قتيلا من الجانبين، بخلاف المصابين".

ولا تزال مناوشات واتهامات مستمرة بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بالرغم من توقيعها اتفاقا بالرياض، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، ودخولهما في شراكة وفق إعلان الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي جديد في أبريل/ نيسان الماضي.

وتركز الاتفاق في شقه السياسي على إشراك المجلس الانتقالي في حكومة جديدة، ونص في شقه العسكري والأمني على انسحاب قوات المجلس من محافظة عدن (جنوب) وبقية المحافظات التي سيطر عليها المجلس، ودمج قواته ضمن قوام الجيش والأمن وإنهاء الأسباب التي أدت إلى انقلابه على الحكومة الشرعية في أغسطس/ آب 2019.