مسؤول إسرائيلي: لا شيء مؤكد بشأنّ اتفاق تهدئة مع الجهاد الإسلامي

نقلت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تذكر اسمه، قوله: 'على الرغم من الاتصالات المتقدمة حول اتفاق وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لا شيء مؤكد حتى الآن'

2022-08-07 17:23:28
Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

قال مسؤول إسرائيلي كبير، الأحد، إنّ "لا شيء مؤكد"، بشأنّ اتفاق تهدئة مع حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم تذكر اسمه، قوله: "على الرغم من الاتصالات المتقدمة حول اتفاق وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لا شيء مؤكد حتى الآن".

وقال المسؤول إنّ سبب عدم التواصل إلى اتفاق توقف إطلاق نار بعد، هو "مطالب الجهاد الاسلامي"، دون تفاصيل إضافية.

وتابع: "ليس من المؤكد أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، لكن الاتصالات تتقدم".

وتحدثت تقارير إعلامية، "عربية وإسرائيلية" عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، يدخل حيّز التنفيذ عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت القدس (17:00 تغ).

وكان خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، قد قال لوكالة الأناضول، الأحد، إن الجهود التي يبذلها "وسطاء"، لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، "لم تنضج بعد، ولم تصل إلى نتائج ملموسة".

وأضاف البطش، في تصريح لوكالة الأناضول: "هناك جهود واتصالات عديدة نتلقّاها للتهدئة، على رأسها الجهود التي تبذلها مصر، وهناك أيضا اتصالات أُممية وقطرية".

وأردف: "لكن حتّى الآن، كل هذه الجهود لم تسفر عن نتائج ملموسة بعد".

ولليوم الثالث على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.

وأسفرت هذه الغارات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن "استشهاد" 31 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و4 سيدات، وإصابة 275 آخرين بجراح مختلفة.

في المقابل، تواصل سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع.