بلومبرغ ترجح استئناف محادثات إيران النووية عقب زيارة بايدن

حسب ما نقلت الوكالة الأمريكية عن دبلوماسيين أوروبيين اثنين مطلعين بشكل مباشر على مفاوضات الدوحة الأسبوع الجاري..

2022-07-01 16:42:21
Istanbul

اسطنبول / الأناضول

ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، الجمعة، أنه من المرجح استئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة عقب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة للمنطقة خلال الشهر الجاري.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن دبلوماسيين أوروبيين اثنين مطلعين بشكل مباشر على مفاوضات الأسبوع الجاري (لم تسمّهما) قولهما إنه "في حين أن المحادثات بين واشنطن وطهران لم تتقدم، فمن المتوقع أن تستمر الجهود لإحياء الاتفاق إلى ما بعد الموعد النهائي في يوليو/ تموز الجاري، الذي اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة".

وقال دبلوماسي ثالث مطلع على المحادثات للوكالة نفسها (لم تسمّه) إن "الجهود قد تستأنف في الدوحة بعد زيارة بايدن للمنطقة".

وفي حين إعلان محققو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدرجة عالية من اليقين، أن إيران لا تقوم بتحويل أي من موادها النووية المعلنة، يسود الاعتقاد أن طهران تخفي ما يحدث داخل ورش أجهزة الطرد المركزي في البلاد، بحسب دبلوماسي أوروبي آخر.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن سيجري أول زيارة له إلى الشرق الأوسط في الفترة بين 13 و16 يوليو الجاري، تشمل السعودية والأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

كما سيحضر بايدن بمدينة جدة السعودية في 16 يوليو الجاري قمة تضم قادة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.

​​​​​​​واختتمت، الأربعاء، محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بتنسيق من الاتحاد الأوروبي بغية كسر الجمود بشأن كيفية إحياء الاتفاق النووي.

وتشمل الخلافات الرئيسة بين إيران والولايات المتحدة طلب واشنطن شطب المنظمات المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي من قوائم الإرهاب، فيما تطالب طهران بتقديم ضمانات بأن الإدارات الأمريكية المستقبلية لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى.

وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1) التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي.